المسبح الأولمبي.. منشأة عملاقة تلبي طموحات الرياضيين

10 فبراير، 2014

يعد المسبح الأولمبي الذي يتم إنشاؤه في المدينة الرياضية بالعاصمة صنعاء مكسباً كبيراً للشباب والرياضيين، وسيسهم في نشر لعبة السباحة في العاصمة والمحافظات المجاورة لها ، ورصدت الحكومة مبلع مليار وثلاثمائة مليون ريال لإنشاء هذا المشروع العملاق.

و أوضح مدير عام المسبح الأولمبي نبيل الفضلي أن الأعمال الجارية للمسبح الأولمبي تسير بوتيرة عالية ومتسارعة تتجاوز في بعض المراحل البرامج الزمنية المحددة له.. وأنه وحتى اللحظة تم إنجاز جزء كبير من المشروع طيلة الفترة الماضية، وهناك جهود حثيثة وكبيرة تبذلها الشركة المنفذة للمشروع الحيوي.
وأكد أن مشروع إنشاء المسبح الأولمبي يتكون من حوض الغطس الذي أنشئ بأبعاد مختلفة (4.75) يحاط من جميع الجهات بأنفاق الخدمات يضم أيضا غرفة المكائن والمعدات بمساحة إجمالية تبلغ 700 متر مربع ومضخات لعدد (10) فلترات لعدد (8) الخاصة بالشبكة الهايدروليكية للأحواض والأنابيب الواصلة بينها وخزان التوازن (2) وخزانات المياه العذبة (4) ولوحات التوزيع والسيطرة للأحواض الثلاثة، كما يحتوي على بناية رئيسية تتكون من أربعة طوابق وكفتيريا (2) وحمام ساونا (2) ودشات وحمامات وصالات ومشالح وبوفيات ومدرجات جماهير وسلالم جماهير ومكاتب مدراء وصالات استقبال وغرفة كاميرا تصوير وشاشات عملاقة ومداخل كبار للضيوف ومداخل خاصة بالجماهير وغرفة تدليك ومخازن للمضخات والمولدات، إضافة إلى حمامات نساء ورجال بعدد 75 وجناحين سكن للمدراء والمدربين وصالتي تدريب للاعبين.. كما أن المسبح الأولمبي يبلغ طوله (50 متراً وعرض 25 وعمقه 4.75) وكذا مسبح تعليمي مغلق بطول (16 متراً × 8) وأيضا يتكون من صالتين للإعلام ونفق للمرات وكذا ساحة كبيرة لغرف الساونا والجاكوزي استيم
كما يحتوي على حمامات بخار وغرف خاصة باللاعبين والإداريين والعمال ومنصات كورنيش بالواجهتين الشمالية والجنوبية وعدة مداخل وعددها عشرة وغرف أمن وسلامة وغرف تحصيل للتذاكر.
وأشار إلى أن بناية مدرجات المتفرجين تحتوي على أربعة آلاف متفرج ومشروع المسبح يحتوي على منظومة كهربائية تتضمن محولة كهربائية وعدة مولدات وعدة لوحات توزيع رئيسية بمقدار 16 لوحة ومصابيح إنارة هلوجين قوة 150 فولت وسط الماء للمسبحين الاثنين وإنارة خارجية وداخلية وأجهزة سخانات مركزية لعدد اثنين.. وكشف الفضلي أن عملية الإنجاز لمشروع المسبح الأولمبي ستتم خلال الستة الأشهر القادمة وسيشهد المشروع أيضا الشهرين المقبلين تقدما كبيرا في البناء والتشييد مع تكملة بناء السقف المتعلق به من قبل اختصاصيين صينيون.